Monday 28 October 2013

The Years, The Love, The Hours

I'll buy the flowers myself. I said, like Mrs. Dalloway. I left my tiny apartement, the one I always wanted, wooden floors, big library and jazz music playing constantly.
I go buy some books, the kind of books that pat on your back and tell you it's okay to be bad. it's okay to be evil. it's okay to be messed up. it's okay in general.
I will go read in the book i'm currently reading somewhere quiet. alone. loneliness has been drawing me like a magnet lately. I want to shake everyone off my back. I want to be alone. I need to be alone. I don't want to talk or discuss anything. I just want to sit there. Watch a movie or read a book .. or just sit. 
As my vocabulary expands, my will to talk seems to cease. I stopped replying to almost everyone I know. I don't pick up my phone. I mostly nod or smile whenever someone says anything to me. I am detaching from everyone I know, with no apparent reason. It's cruel walking away like that with no explanation. But I don't have the energy to explain anything, to anyone. 
I might go have lunch afterwards, alone. Just sit there, enjoyinga meal while gazing at strangers go on living, while I stopped. 
Life is not slipping away from me anymore, I am willingly letting it go now. With a smile. I don't want any connections with whosoever. I am growing more fragile by time and people don't get that I am not that goodd in keeping contact or being there for them. I know it is selfish of me to get into something the bailing on it and packing my things and run to something now and so on. But I can't help it. After a while they turn into a burden even if nothing changes, I just get tired and I just want to leave. I don't want to talk or listen. I always want to sit alone. read alone. eat alone. listen to some music. watch some movie and think about being with someone rather than being with them. 
Then go buy some flowers before going home, and go get a couple of wine bottles, one red and another white, and go home, cook a nice meal, and maybe make a cheese cake, and wait for one of my many sexual partners, a married guy who is so sad with his wife and finds comfort in my arms, a girl who doesn't love herself, and thinks she only feels it in the way i touch her and a guy, who is desperately in love with a girl who doesn't love him back. I keep thinking if I keep on giving parts of me to strangers, I might disappear one day. Without any pain. I will vanish into others. I will still live, but they will have to carry the burden of my existing. I don't know.

*********

I always imagine my suicide scene will have this as a soundtrack; And anytime you feel the pain, Hey jude refrain.


http://www.youtube.com/watch?v=CfTrthOpKCA


و في سياق آخر, حطتني الدنيا قدام أول واحد حبيته و حبني في حياتي, ونا عندي 14 سنة, محمود, أكتشفنا إننا عرفنا بعض من عشر سنين, أتخرج هو, من نفس الكلية اللي دخلناها سوا لأن أنا أقنعته بيها بعد ما كان عايز يبقى هو مهندس, أتخرج و خطب واحدة زميلته أول السنة. أتخضيت, حسيتنا ايه ده, سألته, هو إحنا كبرنا أوي يا حودا كده و بقيت كبير و بتخطب, قاللي لأ, كل ما بكلمك بنرجع عيال تاني, المهم إطمنت عليه شويه, و كان كلامه حنين و طيب زيه, بس المرادي كان ع القد, بما إن بقى فيه واحدة ممكن تضايق من وجودي, واحدة متأكده أنه حاكيلها عني, بعد ما خلصنا كلام, وقفت و قولت يااه, مش لو مكنتيش سبتيه يا دينا كان زمانك معاه دلوقتي, خطيبته بقالك سنة و حبيبته من عشر سنين, بس رديت على نفسي, و قولت لو مكنتيش سبتيه زمان, كنتي هتتجوزيه خمس ست سنين و يصحى يوم ميلاقكيش. هو عادي و طبيعي بدرجة مريحة, و أنا العكس, بس فرحتله, عشان هو يستاهل يفرح, و يااه, عشر سنين بجد! مش عارفة

NA NA NA NANANANA HEY JUDE
NA NA NA NANANANA HEY JUDE  
NA NA NA NANANANA HEY JUDE 
NA NA NA NANANANA HEY JUDE   

Friday 25 October 2013

قليلاً من الدفء و كثيراً من الغدر

قليل من الدفء و الكثير من قبلات تُطبع على راحة يدي كافيان لبعث الطمأنينة في قلب صدأ. قُبلة فرنسية تصيبني بدوار مثل ذاك الذي يصيب صائم يتناول سيجارته الأولى بعد غروب الشمس. ريق عذب بطعم البيرة و خيبة الأمل, و شهوة تخترق رائحتها أنف أشتاقت لرائحة القهوة الصباحية معك بعد ليلة حُب طويلة. كم أشتقت إليك يا حُب, لعطرك الذي كان يطاردني في أجساد من عرفتهم بعدك, لتفاصيلك التي كانت تلتهمني في ليالي أكتوبر و أيامه و هي تفتح أبواب الحنين و أقف هشة أمام جارف من الذكريات و الوعود. مرت سنوات و بقيت عاجزة عن نسيانك, أو بمعنى اصح, نسيان ما كان بيننا. أبحثت عني مثلما بحثت عنك في وجوه العابرين و محطمي قلوب المراهقات؟ أبكيتني مثلما بكيتك في أحضان غرباء ألقيت نفسك فيها هرباً من ذكرياتنا؟ هل تشعر بقلبك ينكمش داخل قفص صدري, كانت تسكنه الورود و بات كهف لخفافيش و رغبات مكبوتة, كلما مررت بمكان قبلتنا الأولى؟ هل تذكر قبلتنا الأولى و لا زالت عيناك تلمع حين تتحدث عنها؟ هل لازلت تتحدث عنها بالأساس؟ لا يهم كل هذا حالياً, فأنت هنا الآن و سنعوض كل الوقت الذي ضاع منا, ستمحو اثار الزمن عن جسدي بقبلاتك التي ستنثرها على جسدي مثلما تنثر الملائكة الخير في العالم, ستقبلني قُبلة عن كل يوم غبته, بدءاً من أصابع قدمي التي أكرهها حتى جبيني. لقد غبت عني حوالي تسعمائة و ثلاثون قُبلة.  لن أتخلى عن أيهم. أطبع قبلات علي يدي. و جبيني. و رقبتي. بل أكثر من القبلات علي رقبتي. فقد كان حنينها إليك أقسي من باقي أجزائي. كانت نسمة صيفية هادئة محملة بعطرك من بلاد الغياب كافية لإشعال النيران في خلايا جلدها. قبلها يا حبيبي. قل لها أنك هنا. أعد إليها الإحساس. قبلها بعنف. أترك أثارك عليها. أريد شيئاً مرئي أواجهها به في الصباح و أنا أغسل أسناني أمام المرآة التي واجهتني بوحدتى من بعدك ليال طويلة

أنا مستسلمة لك. أفعل بي ما تشاء. تسعمائة و ثلاثون يوم من التعب. من الإرهاق الذي لا يزول. أريدك. أريدك. أريدك. أشتقت إليك. لوجودك الملموس. لرائحة جسدك. للحرارة التي تنبعث منك حين تقترب مني فتُحِدْ من رائحة عطرك فيغمرني حضورك. للشعيرات القليلة التي تتناثر بلا مبالاة على صدرك. لشفتاك المكتنزتان و هي تلتهم شفتاي. قبلني يا حبيبي. ذكرني كيف كنت أتنفس قبل رحيلك. علمني كيف أخرج مني زفير كتمته لأنه كان آخر ما تنفسته فيّ في آخر لقاء لنا الذي لم أكن أتوقع أبدأً أنه سيكون آخر مرة أشعر بأصابعك الدقيقة تداعب بشرتي التي تعشق نعومتها. مستسلمة ليديك و هم يحكمان قبضتهما على معصمي, ذراعاي فوق رأسي. ظهري للحائط. جلدك يلامس جلدي. أتنفس زفيرك. عيناك تخترقاني مثلما تفعل دائماً.  أنت وحدك. أو ربما أنا أخلع عني كل أقنعتي أمامك فقط لأتحول مرة أخرى لصغيرة, كبرت على يدك. نسيت كل ما تعلمته خلال تسعمائة و ثلاثون يوماً. لا تريد سواك. و لا تعرف أي شيء سوى حروف أسمك و كلمة " حاضر " كما علمتها. طفلة. عارية. خاوية. غبية. طفلة كنت أنت كل مسلمات حياتها. لتسعمائة و ثلاثون يوم, دنستها بصمات أصابعك على جسدها. طاردتها. دفعتها إلى أحضان آخرون علهم يمسحون أثارك من عليها. دفعتها إلى أحضان من تعتقده صديقك الأقرب, تركته يأخذ مثلما أخذت منها حتى يضحك بينه و بين نفسه كلما رآك لأنه رأى صديقتك السابقة عارية و ذهب حيث ذهبت أنت. نعم إنتقام أبله, لأنها عرفت على يده لأول مرة معنى أن يشتهي أحد جسدها فقط, ألا يكترث لأمرها, أنت تنظر في عينيه فتجد شهوة خالصة خالية من أي حب. لأول مرة شعرت بمعني أن تكون رخيصة, أداة تُستعمل و تُستهلك ثم تترك بكل سهولة. مثلما فعلت أنت. و كونك فعلت هذا بكل حُب و هو فعله بكل شهوة يجعل ذنبك أشد قبحاً. ذاك اليوم أنزلقت صغيرتك في هوة الإنحدار و تلقفتها ذراعي ذاك الشهواني المتزوج الذي أخذ ما أخذه منها في سيارة مركونة بإحدى الشوارع الجانبية و ذلك الصديق الذي يحبها فقط وقتما يحب أن يستعرض أمام أصدقائه التافهين صاحبته الجميلة. و أسوأ من ذلك بكثير, و هي مستسلمة تماماً, تتابع سقوطها كشخص آخر, شخص عاجز,  شخص توقف عقارب حياته يوم رحلت أنت

 أراهن أنك لا تعرف كم مغري السقوط,  جاذبية الإنحدار التي لا تقاوم, حرية أن تكون قذر, رخيص, بلا أخلاق, بلا مبادىء, حر من أي طموح أو مستقبل. لا أعتقد أنك ستفهم إلى أين ذهب بها كل هذا, ولا أعتقد أنك توقفت للحظة لتفكر في عواقب رحيلك, لتفكر عن كم الأذى المتوقع أن يلحق بصغيرتك التي ضيقت مساحتها, حتى لا يكون لها أي شخص غيرك إثر رحيلك الغير مبرر, أعلم أن كل هذا لم يمر على عقلك المحدود الذي لم و لن يحتوي لا نهائيتي, فأنت لا تفكر سوى في نفسك. أفيق من غيبوبة أفكاري و أفتح عيناي لأجدك, تنظر إلي بكل حًب, و تقبلني كما طلبت منك, و تعد بصوت مسموع, مائتان  واحد و أربعون, تعض أذني اليمني و تهمس لي أنك تشعر بأنك بعثت للحياة من جديد, بين فخذاي, و كأني ولدتك من جديد, تقول لي أنني أمك, و أختك, و حبيبتك و كل ما تبقى لك من هذه الدنيا, تعتذر و تعتذر و تعتذر و تهمس شيئاً عن الظروف و إنك أضطررت, و شيئاً آخر عن إنك لن تتركني أبداً و أنك تغفر لي كل تغيراتي أثناء غيابك, تغفر لي لون شعري الجديد الذي تكرهه, و طريقة كلامي البذيئة أمام الناس, و التي يجب أن تكون بيني و بينك فقط, تحب بذائتي في أحضانك و لكن ليس من الضروري أن يعرفها الناس, و بالطبع سأقلع عن التدخين, و سأتوقف عن إرتداء الفساتين القصيرة ذات الورود التي أحبها, و سأتوقف عن و عن و عن و عن,,

 صوت جيتار يتبعه رشيد طه و هو يغني فُقت فُقت

صغيرة تدفع مغفل محدود خارجها

  حرفياً و معنويا

  ترتدي فستان يصل إلى ركبتها منقوش بورود ربيعية و تحرر شعرها من ذيل الحصان
( الطريقة التي كان يحبها أن تصفف شعرها بها)

  
ترحل عنه دون رجعة

دون أن تقول كلمة

تتناسي سروالها الداخلي في شقته

لأنها أرادت أن تترك له جزء من كبتها

و لأنها, في أعماقها, كانت تريد أن تُقبل 

نسمات الحرية

بشفتيها السفليتين


تمت


Tuesday 22 October 2013

رسالة إلى كاتب مجهول


عزيزي

لا أعلم لم أكتب هذا الخطاب و لكنني كنت عاجزة عن الكتابة لفترة ليست بـوجيزة و لسبب ما شعرت أنني في حاجة لأكتب إليك. أود أن أسألك عن حالك و عن جديدك و لكني لا أعرف قديمك و لست في حالة تسمح لي لأهتم بالسؤال عنه. أنا مرهقة, كانت ليلتي طويلة, قضيتها في قراءة قليلاً من كتاباتك و تدخين ما تبقى من علبة سجائر بالمنتول أحتفظ بها لليال خريفية مثل هذه حين يأتي الحنين على ما تبقى مني.  أمضيت الكثير من وقتي مؤخراً و أنا أقرأ عن أناييس نين, لسبب ما أشعر بأنها تكتبني, فأنا و هي تجرعنا من نفس الكأس المليئة بالشغف اللا محدود, شيء خفي يدفعنا لطلب المزيد, ليس هناك ما يشبع جوعنا للحياة, و ربما هذا سبب كتابتي لك, فبعد أن قرأت لك, ذكرتني كثيراً بعشيقها الشهير, هنري ميلر, فأنت وقح مثله في تعبيراتك و وصفك , تجرد الجنس من أي خجل أو حياء, و تنعت أعضاء شخصياتك الحميمة بأقذر المسميات, تتعدى كل حد أو تابو وضعه المجتمع بخطى واثقة دون أدنى اكتراث. لا تسيء فهمي, فأنا لا أسرد عليك كل هذا كـعيوب, بل أوضح سبب تشبيهي لك به

هنري ميلر, إن كنت لا تعرفه, هو من أخذ بـيد أناييس نين و عبر بها كل الحدود الجنسية, هو من أضرم بها نيران الحياة, قبله كانت طفلة خجولة, فقد ذكر في إحدى كتاباته أنه هو من جعلها إمرأة, و أوافقه في ذلك, فكلما قرأت  لها قبله تأكدت من تأثيره عليها, و أنت يا عزيزي, هنري ميلر الخاص بي على هذه الصفحة, اليوم و الآن, على هذه الصفحة سأتحول إلي إمرأة جديدة علي يديك. ستحرر ذلك الجزء التي ربتني أمي و مجتمعي على كبته, ستحررني مني و من حدودي, سنصنع آلة سفر عبر الزمن إثر التحام جسدينا, ستأخذنا إلى زقاق مظلم خلف البار الذي غنت فيه بيلي هوليداي عن الحب الذي لم تعرفه يوماً قبل شهرتها, ستمارس الجنس معي على نغمات الجاز المفضلة لي و قبلاتك التي تفوح منها رائحة الويسكي و كل النساء التي كنت معهم قبلي, سأمانع في البداية و لكنك ستلفظ نفس الجملة التي تلاها هنري ميلر على مسامع أناييس حين أراد أن يمارس معها الجنس بأحدى أزقة باريس و حين مانعت قال لها
"Let me undress you, vulgarize you a bit"
و لكنك ستقولها لي بلغة فاحشة أخجل أن أذكرها هنا, و سأتركك تفعل ما تشاء بي لأني أردت هذا لمدة طويلة, أردت شخصاً أن يسحبني خارج دائرتي و يجردني من كل شيء, بداية بملابسي وصولاً إلى شخصيتي الإزدواجية التي ترفض أن أكون سعيدة بأي شيء. أنا لست بائسة يا حبيبي, و لكني غير راضية بشكل عام, فأنا أريد كل شيء, نصفي يريد المنزل, و الزوج المحترم ذو الدخل الثابت و السيارة و طفلان, أأمل أن يكون احداهم بنت, أريد أن أطبخ و أصنع أطباق المعكرونة و التشيز كيك ليتناولها زوجي و أصدقائه في تجمعهم الإسبوعي بمنزلنا, يريد الحياة الهادئة المستقرة, و نصفي الآخر يمقت هذه المرأة و حياتها, و ينظر لها شذراً حين يقابلها عند الكوافير و هي محتارة عم تفعل لتصير أحلى في عين زوجها الذي يمارس معها الجنس مرة كل إسبوع في نفس الوضع لمدة نصف ساعة ثم يحتضنها و يقول لها أنه يحبها قبل أن يغط في النوم حتى لا تشك أنه يخونها أو فقد إهتمامه بها. نصف آخر يريد الحرية و الفرص التي ليس لها حد, نصف لا يريد أن يملك أحداً و لا أن يملكه أحد, نصف يريد السهر حتى الصباح و تدخين الحشيشة في الشرفة على أنغام إيديث بياف و هو يقرأ ديوان جمال كافر للشاعر - مهندس العالم حقاً - عماد أبو صالح للمرة الخمسين. جزء يريد أن يرقص معك في إحدي البارات و يشعر بيدك تجتاح كل أجزاءه المحرمة على نغمات الترانس قبل أن يسحبك إلى أقرب حمام و يطلب منك أن تمتلكه للساعة القادمة و تفعل به ما شئت, سأرفع رايات صديرتي البيضاء و أستسلم ليديك التي تعبث بكل أجزائي. سأفيق من نشوة هذا اللقاء, لأجدنا على إحدى شواطيء نويبع, عراة, لأنه على حد قولك, لا وقت لدينا لنضيعه, أسألك لم لا نستطيع أن نبقى هنا للأبد, نأكل النجوم و نشرب مياه شهوتنا, لا ترد و تكتفي بأن تغوص بوجهك بين فخذي, نعم, أعرف ما تكتبه بلسانك على شفتاي السفلتين, هذا اقتباسي المفضل لميلان كونديرا, فقط هو يفعل بي هذا, فقط هو يحول صرخاتي إلي كونشيرتو الهارب و الفلوت الخاص بموتسارت, نعم, هو
لا أدري كم مر من الوقت و لكني أنبهك بأننا تأخرنا على ميعادنا مع موراكامي و قطه المتكلم الذي يفزع من صديقنا الثالث, جوني واكر, ولا يريد أن يغفر له محاولته لأخذ روحه ليصنع منها بوق الخلود, و تنتقم أنت للقط كل مرة من عدوه واكر و أنت تشير إلى شفتاي السفليتين و أنت تقول أنك وجدت بوق الخلود الخاص بك في الحين الذي فشل هو في ذلك. ستقرر أن نتخلف عن ميعادنا معه لأنك تريد أن "نلف سيجارتين" و تحكي لي عن أن أول ذكرى لك كانت و عمرك لا يزال سنتان عن أمرأتان لا تستطيع أن تتذكر ملامحهن مهما حاولت يقبلان بعضعن بشغف لم تر مثيل له, ولا تستطيع أن تفهم كيف أنك تتذكر ذلك, سأخبرك عن تلك المرأة التي كان أبي يخون أمي معها و لكني لم أنطق بكلمة عن الموضوع رغم صغري حتى لا أفتعل مشكلة كبيرة, سأخبرك, حين تبدأ في النوم, أنه ربما, في عالم موازي, كان نصفي الآخر, الرتيب, سيرغب فيك أيضاً, لتكون أنت الزوج الذي أطبخ له طبقه المفضل في الثانية صباحاً, عارية, لأشاركه في حمام دافيء, نسافر فيه في رحلة غرام أخري, قبل أن نتناول ما طبخت على السرير أمام فيلمك المفضل, سأخبرك بكل شيء أحتفظت به لنفسي لوقت طويل, ستكون أنت الأب الإعترافي الخاص بي في هذه اللحظة و سأطلب منك أن تمحو عني آثامي لأقوم من بين ذراعيك, جديدة, طاهرة, بريئة كما ولدتني أمي. سأحكي كل شيء, و ستسامحني على كل شيء, و خصوصاُ حقيقة أنك تعرف أنك ستستيقظ في الصباح لتجدني تركتك و رحلت

مودتي الوقتية