Sunday 8 June 2014

بس انت, انت و بس

تطاردني ذكريات أشخاص رحلوا عني و أشخاص رحلت عنهم
بنت جميلة أكلت روحها بنت أخرى ترتدي عباءة الصمت بشكل دائم
أكتب الكلمات التي أخاف أن أدمر حميمتها إن قلتها
عناق ثم إنعتاق
الجمال المستتر في كل رحيل
أتمتم قصائد نزار قباني بشفائف مرتبكة على رقبتك و أنتِ غافية بجانبي
فراغ يتوسع بشكل مبالغ فيه فلا يترك أي مساحة للتنفس
البنات الجميلات و الرجال الضعفاء أمام جمالهن
حرية التخلي عن الفضيلة و السقوط في هوة اللا شيء
أفتقدك و لكني لا أقولها حتى لا تُفسد جمال ما أشعر بـ ردٌ بارد
الحنين يأكل في جلد يحن إلى لمسة حُب
شهيق لا يتبعه زفير
أذكر حالي بأنه لا بأس أن أنهزم قليلاً
يمتزج الشك باليقين و تختفي الحقائق
أتمسك بالحُب و إيماني بقدرته على إنقاذ البشرية
الجمال المتجلي في البقاء و العودة بعد كل رحيل
الطريقة التي تبحث بها يدك عن يدي كلما سنحت لك الفرصة
زجاجة نبيذ و عطر تزيد حرارة جسدك من حدة رائحته
روج أحمر
أ ح ب ك
صوت كاظم الساهر و هو يغنّي;
و ظلّي قربي غنيلي\ فأنا من بدء التكوين\ أبحث عن وطن لجبيني\ عن حضن إمرأة يأخذني\ لحدود الشمس و يرميني

No comments:

Post a Comment