Thursday 7 February 2013

.

الصمت يدوى فى الاذن و الفراغ ملأ الروح حد الفيضان. رحلة البحث عن ذاك الشيء المفقود مرهقة خاصةً عندما لا تعرف ماذا تفتقد. ندور فى دوائر مغلقة نفس المشاعر و نفس الأحداث مع أشخاص متشابهين و ان اختلفت وجوههم و أسماءهم، هو نفس الطريق و ان اختلفت معالمه و محطاته ، ذاك الطريق ألذي لا وصول فيه، كلما اعتقدت انك وصلت أخيرا تكتشف انك فقط تبدأ رحلة جديدة فى طريق اللانهاية. فتظل تدور فى هذه الدائرة المحكمة بسرعات متفاوتة لأهداف مختلفة لا تتحقق حتى تسقط فجأة من التعب و الغثيان فتتقيأ كل طموحاتك و أحلامك من داخلك تتساقط كل ملامحك منك صفراء هشة كأوراق شجرة قُلعت من جذورها فى بداية الربيع بفأس الظروف و النصيب.
تجد راحتك فى السقوط و الاستسلام لأنه حينما لا تفعل شيء لا تنتظر مقابل ربما يأتى أو لا ، ينتهى الانتظار و التطلع لغد أفضل لأنك بمنتهى البساطة لا تنتظر شيئا، تخليت عن الغايات فانتهت الدروب و وصلت لخط النهاية منتشي بحرية التخلى.
 
 

No comments:

Post a Comment