Friday 8 February 2013

و هي وطن ..

تعلمني
-بكل تكبر-
كيف أن الحياة
تخلق من صوت
كيف أن الزمن
يمضي عبر ضحكة
تطبع وجنتيها على شفاهي
تمسحُ أعيني
تعيد للحياة ألوانها
وخاصية الغد
كيف لي
أن أموت
وأنا أحياها
كيف لي
أن لا أكون
وهي كل الكائنات
سأقول لها
كيف سمعت صوتها في نافورة الماء منذ يومين
وكم أحب الآخرين
لأني أراها في عيونهم وهم يبتسمون..
سأخبرها
كم يملأني صداها
في كل أمتنان اشعر به
في كل "شكراً"
في كل مديح
في كل خطأ..
هي
الحياة بعد موت طويل
وهي
اللذة
شهية
كالأخضر في الصحراء
محبة تفيض عني في الفراق
محبة تفيض عني في العناق
هي
صوت الألوان
وما سيأتي
هي
الكل
والعدم
وكم هي..
تفاصيل مغفلة
تفاصيل صارخة
وكم نحن
خلف التفاصيل
وكم نحن
كل التفاصيل


فاكرة ان الأغنية دى عجبتها اوى فقولتلها 
عارفة أنها أصلا مكتوبة لسوريا
قالتلى مليش دعوة, انا اى اغنية وطنية هسمعها على انها شذوذ
ضحكت و قولتلها بحبك و بوستها بعينيا

No comments:

Post a Comment